على الرسم البياني الساعي، واصل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي الارتفاع يوم الأربعاء، منهياً اليوم بالقرب من مستوى 1.3425. قبل بضعة أسابيع فقط، لم يكن هناك أي مؤشر على بيع آخر للدولار، لكن تفاؤل المتداولين بشأن اتفاق بين الولايات المتحدة والصين تلاشى بسرعة. قد يستمر التحرك الصعودي للجنيه نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي التالي بنسبة 161.8% – 1.3520.
أصبحت بنية الموجة أكثر تعقيدًا بعد الهجوم الصعودي الأخير. حيث كسرت الموجة الصاعدة الأخيرة فوق القمة السابقة، بينما فشلت الموجة الهابطة الأخيرة المكتملة في كسر القاع السابق. وهذا يشير إلى أن الاتجاه "الهابط" قد تحول إلى "صاعد". سيجد المضاربون على الصعود صعوبة في الارتفاع أكثر من 1.3425 دون عناوين جديدة من دونالد ترامب حول رفع أو فرض تعريفات جمركية. ومع ذلك، أظهر المضاربون على الهبوط أيضًا ضعفًا وسلبية في الأسابيع الأخيرة.
مرة أخرى، دعمت الأخبار يوم الأربعاء المضاربين على الصعود. التقرير الوحيد لليوم - التضخم في المملكة المتحدة - أظهر أرقامًا لم تترك للمتداولين الكثير من الخيارات. أعتقد أن بعض المتداولين كان لديهم معلومات داخلية، حيث بدأ الجنيه في الارتفاع حتى قبل صدور التقرير، وانتهى الارتفاع بعد فترة وجيزة. كل شيء يشير إلى أن هذه البيانات تم تسعيرها مبكرًا. ربما توقع العديد من المتداولين بشكل صحيح قراءة تضخم أعلى. أو ربما كان لدى البعض وصول إلى معلومات غير متاحة للآخرين. في كلتا الحالتين، ارتفع الجنيه مرة أخرى، بينما انخفض الدولار.
لفترة من الوقت، دعم المتداولون الدولار بحذر، على أمل أن تؤدي محادثات جنيف بين الوفود الأمريكية والصينية إلى مفاوضات أوسع، وفي النهاية، إلى اتفاق تجاري. لكن مرت أسبوعان، ولم يكن هناك تحديث بشأن تلك المحادثات. الآن يتساءل المتداولون عما إذا كانت المفاوضات تحدث على الإطلاق ومتى قد يتم توقيع اتفاق. نظرًا لأن التطورات الأخيرة أشارت في الغالب إلى تدهور العلاقات بين البلدين، يعتقد السوق أن تخفيضات التعريفات كانت مجرد حل مؤقت لمنع توقف التجارة بالكامل. في هذه المرحلة، لا يوجد مؤشر على وجود تفاهم متبادل أو اتفاقيات حقيقية.
على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، عاد الزوج إلى مستوى فيبوناتشي 100.0% عند 1.3435. سيؤدي الارتداد الجديد من هذا المستوى إلى تفضيل الدولار الأمريكي والعودة نحو 1.3118. أما الاستقرار فوق 1.3435 فسيسمح بمواصلة النمو نحو مستوى فيبوناتشي التالي 127.2% – 1.3794. لا توجد تباينات ناشئة حاليًا على أي من المؤشرات.
تقرير التزامات المتداولين (COT):
أصبح الشعور بين فئة المتداولين "غير التجاريين" أقل تفاؤلاً قليلاً الأسبوع الماضي. انخفضت المراكز الطويلة التي يحتفظ بها المضاربون بمقدار 4,844، بينما تراجعت المراكز القصيرة بمقدار 2,825. لقد فقد الدببة منذ فترة طويلة ميزتهم في السوق. الفجوة بين المراكز الطويلة والقصيرة الآن تبلغ 27,000 لصالح الثيران: 89,000 مقابل 62,000.
في رأيي، لا يزال الجنيه يواجه مخاطر هبوطية، لكن الأحداث الأخيرة قد تدفع إلى انعكاس طويل الأجل في السوق. خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ارتفعت المراكز الطويلة من 65,000 إلى 92,000، بينما انخفضت المراكز القصيرة من 76,000 إلى 62,000. تحت إدارة دونالد ترامب، تراجعت الثقة في الدولار، وتظهر تقارير COT قلة شهية المتداولين لشراء الدولار.
تقويم الأخبار للولايات المتحدة والمملكة المتحدة:
المملكة المتحدة
- مؤشر مديري المشتريات للخدمات (08:30 بالتوقيت العالمي)
- مؤشر مديري المشتريات للتصنيع (08:30 بالتوقيت العالمي)
الولايات المتحدة
- طلبات إعانة البطالة الأولية (12:30 بالتوقيت العالمي)
- مؤشر مديري المشتريات للخدمات (13:45 بالتوقيت العالمي)
- مؤشر مديري المشتريات للتصنيع (13:45 بالتوقيت العالمي)
- مبيعات المنازل القائمة (14:00 بالتوقيت العالمي)
توقعات وتوجيهات المتداولين لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي:
يمكن بيع الزوج اليوم إذا كان هناك ارتداد من مستوى 1.3435 على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، مع أهداف عند 1.3344–1.3357 و1.3205. كان الشراء ممكناً سابقاً عند الإغلاق فوق منطقة 1.3344–1.3357، مع هدف عند 1.3425. وقد تم الوصول إلى هذا الهدف. يمكن فتح مراكز طويلة جديدة عند الإغلاق لمدة 4 ساعات فوق 1.3435.
تم رسم مستويات فيبوناتشي من 1.3205–1.2695 على الرسم البياني الساعي ومن 1.3431–1.2104 على الرسم البياني لمدة 4 ساعات.
